شهدت محافظة السويس اليوم إفتتاح النموذج الاول لمدارس مصر المتميزة مدرسة اللغات الفرنسية، بحضور وزراء التربية والتعليم والتعليم الفني و التنمية المحلية ومحافظ السويس و نائب وزير التخطيط. ويعد هذا النموذج نقطة الانطلاق الاولي لمجموعة مدارس مصر المتميزة والمقرر تعميمها علي جميع المدارس التجريبية بمحافظات الجمهورية وتهدف الي تخريج أجيال متميزة تعليمياً و إجتماعياً ورياضياً. حضر الافتتاح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني و اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية واللواء أركان حرب عبدالحميد صقر محافظ السويس ورجل الأعمال عصام العرجانى الرئيس التنفيذى لمجموعة العرجانى ونائب رئيس مجلس الإدارة لشركة أبناء سيناء للتشييد والبناء ونائب وزير التخطيط والمتابعة ممثلاً عن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة وأشاد الحاضرون أثناء إفتتاحهم لمدرسة مصر المتميزة بالسويس بهذه التجربة والفكر والاستراتيجية التي تستهدف الاهتمام بتلاميذ مراحل التعليم الاساسي وتأهيلهم تعليمياً ورياضياً وإجتماعياً وإكسابهم مهارات تساهم في بناء شخصيتهم ورعاية المواهب فيهم لتحقيق ذاتهم وتوجيههم التوجيه الصحيح حتي يتمكنوا من الوصول لمرحلة التعليم الجامعي بما يتناسب مع قدراتهم الحقيقية وبالتالي يكونوا مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي ويكونوا جيلاً مميزاً حقاً بما تسلحوا به داخل مدارس مصر المتميزة ويستهدف مشروع مدارس مصر المتميزة تطوير ورفع كفاءة المدارس التجريبية على مستوي الجمهورية والبالغ عددها 3242 مدرسة، وتضم 28,850 فصل دراسى ، وبها نحو مليون و297 طالب. ويعتبر هذا المشروع ثمرة للتعاون المشترك بين الحكومة ممثلة في وزارة التربية والتعليم و التعليم الفني و الشركاء الوطنيين من القطاع الخاص سعياً لتحقيق أعلي المعدلات والنتائج الايجابية في هذا الملف المهم لكل المصريين.. وتبدأ بتصحيح البيئة المناسبة داخل هذه المدارس لتمكن المعلمين من أداء رسالتهم السامية علي أكمل وجه وفي نفس الوقت يستطيع التلاميذ الانطلاق إبداعاً و إبتكاراً فالاستراتيجية داخل مدارس مصر المتميزة تعتمد علي الربط بين النشاط الرياضي والتعليم. فالي جانب مشروع مدارس مصر المتميزة هناك مشروع بالتوازي يحمل إسم نوادي مصر المتميزة ويضم ١١٥٠ نادي إجتماعي ولا يقتصر فقط علي طلاب مدارس مصر المتميزة بل يقدم جميع خدماته الرياضية لجميع التلاميذ تحت سن ١٨ ليصبح متنفساً رياضياً وإجتماعياً وتفريغ الطاقات الشبابية وتنمية مهاراتهم وسيكون الدخول بأسعار رمزية.